في السنوات الأخيرة، أصبح الشباب في المغرب يلعبون دورًا رئيسيًا في بناء المستقبل، بفضل البرامج الحكومية والمبادرات الخاصة التي تهدف إلى دعم طموحاتهم وتمكينهم من تحقيق ذواتهم.
فرص التعليم والتكوين
توفر الدولة العديد من الفرص التعليمية للشباب عبر الجامعات، المعاهد التقنية، وبرامج التكوين المهني. كما تم إطلاق مبادرات مثل "مدن المهن والكفاأت" التي تركز على التكوين التطبيقي المرتبط بحاجيات سوق العمل.
ريادة الأعمال والمقاولات
تشجع برامج مثل "انطلاقة" و"فرصة" الشباب على إنشاء مشاريعهم الخاصة، من خلال تقديم الدعم المالي والتأطير التقني. وهذا فتح أمام الشباب باب الإبداع والعمل الحر.
فرص التشغيل
رغم التحديات، فإن هناك جهودًا لتحسين إدماج الشباب في سوق الشغل من خلال تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار في القطاعات الواعدة مثل السياحة، الفلاحة، والصناعات الخضراء.
التقدم من هنا
العمل الجمعوي والتطوعي
أصبح العمل الجمعوي بوابة للشباب لتطوير مهاراتهم وبناء شبكات علاقات قوية، مما يساعدهم لاحقًا في مسيرتهم المهنية.
الشباب المغربي اليوم أمام فرص حقيقية للتطور والنجاح. المهم هو الاستفادة من هذه الفرص بروح المبادرة والاجتهاد، لأن المستقبل لا ينتظر بل يُصنع اليوم.